هديه مقبوله

بسم الله الرحمن الرحيم
القصيده دى هديه من ابنى العزيز ثندر بمناسبة المولد النبوى الشريف
فلنقرأها معا
وكل عام والجميع بخير

thunder يقول...

مولاى صلى وسلم دائما ابدا
على حبيبك خير الخلق كلهم
ظلمت سنة من احيا الظلام الى
ان اشكت قدماه الضر من ورم
وشد من سغب احشاءة وطوى
تحت الحجارة كشحا مترف الأدم
وراودتة الجبال الشم من ذهب
عن نفسة فارهم ايما شمم
واكدت زهده فيها ضروته
ان الضرورة لا تعدوا على العصم
وكيف تدعو الى الدنيا ضرورة من
لولاه لم تخرج الدنيا من العدم
محمد سيد الكونين والثقلين
دوالفريقين من عرب ومن عجم
نبينا
الآمر الناهى فلا احد
ابر فى قول لا منه ولا نعم
هو الحبيب الذى ترجى شفاعته
لكل هول من الاهوال مقتحم
دعا الى الله فالمستمسكون به
مستمسكون بحبل غير منفصم
فاق النبيين فى خلق وفى خلق
ولم يدانوه فى علم ولا كرم
وكلهم من رسول الله ملتمس
غرفا من البحر او رشفا من الديم
وواقفون لديه عند حدهم
من نقطة العلم او من شكلة الحكم
فهو الذى تم معناه وصورته
ثم اصطفاه حبيبا بارئ النسم
منزه عم شريك فى محاسنة
فجوهر الحسن فية غير منقسم
دع ما ادعته النصارى فى نبيهم
واحكم بما شئت من شرف
وانسب الى قدره ما شئت من عظم
فإن فضل رسول الله ليس له
حد فيعرب عنه ناطق بفم
لو ناسبت قدرة اياتة عظما
احيا اسمه حين يدعى دارس الرمم
لم يمتحنا بما تعيا العقول به
حرصا علينا فلم نرتب ولم نهم
اعيا الورى فهم معناه فليس يرى
فى القرب ةالبعد فية غير منفحم
كالشمس تظهر للعينين من بعد
صغيرة وتكل الطرف من امم
وكيف يدرك فى الدنيا حقيقته
قوم نيام تسلوا عنه بالحلم
فمبلغ العلم فية انه بشر
وانه خير خلق الله كلهم
وكل آى اتى الرسل الكرام بها
فانما اتصلت من نورة بهم
فانه شمس فضل هم كواكبها
يظهرن انوارها للناس فى الظلم
اكرم بخلق نبى زانه خلق
بالحسن مشتمل بالبشر متسم
كالزهر فى ترف والبدر فى شرف
والبحر فى كرم والدهر فى همم
كانه وهو فرد من جلالته
فى عسكر حين تلقاه وفى حشم
كانما الؤلؤ المكنون فى صدف
من معدنى منطق منه ومبتسم
لاطيب يعدل تربا ضم اعظمه
طوبى لمنتشق منه وملتثم

02 مارس, 2009 05:51 م